أنقرة- فلسطين برس
طالبت النيابة العامة التركية وزارة الخارجية الإسرائيلية بمعلومات عن هوية الجنود الإسرائيليين الذين شاركوا في الغارة على أسطول الحرية في مايو الماضي التي أوقعت تسعة أتراك وإصابة العشرات.
وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، فقد طالبت النيابة العامة في أنقرة بالأسماء الكاملة للجنود وعناوين إقامة المسئولين العسكريين والحكوميين الذين أصدروا الأوامر والذين نفذوا الأوامر بالهجوم على الأسطول.
وجاء أن النيابة التركية تحدثت لنحو 500 مشارك في حملة أسطول الحرية لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة، وفي أعقاب سماع أقوالهم تم وضع وثيقة من صفحتين أرسلت نسخة منها إلى وزارة القضاء الإسرائيلية عن طريق وزارة الخارجية التركية.
وتشرح الوثيقة التعامل الذي وصفته بـ"غير المعقول" من قبل الجنود الإسرائيليين مع المتضامنين المشاركين في حملة كسر الحصار.
وأضافت "يديعوت" أن عددًا من المتضامنين الذين شاركوا في الأسطول التركي قدموا شكاوى ضد "إسرائيل" تتضمن أنه قدم لهم طعام فاسد من قبل الجنود الإسرائيليين بعد السيطرة على سفن الأسطول التي اقتادوها إلى ميناء أسدود.
ويسبق التقرير الذي نشرته الصحيفة نشر النتائج التي توصلت إليها لجنة بالمر، التي شكلها الأمين العام لهيئة الأمم المتحدة بان كي مون للتحقيق في مجزرة أسطول الحرية.
وأشارت "يديعوت أحرونوت" إلى أن المسودة تتضمن أن "إسرائيل لم تخرق القانون الدولي في فرض الحصار على قطاع غزة، وأنه لا يوجد ضرورة لكي تقدم إسرائيل الاعتذار لعائلات الشهداء والجرحى".
